18661ه وتوفّي في سجن دمشق عام 728ه. 1 عاش حياة مضطربة، ففي طفولته هاجر إلى الشام خوفاً من حملة المغول، وبعد وفاة أبيه تولى زمام التدريس مكان أبيه، وكانت له سفرات عديدة بين الشام ومصر، وقد سجن كراراً، وأجُبر على التوبة بسبب ما كان يُصدره من فتاوى على خلاف المذاهب الإسلامية.
اختلفت آراء العلماء والكتّاب في شخصية ابن تيمية بشكل كبير، فبينما ذهب البعض إلى إسباغ صفات التعظيم عليه وتفضيله على أئمة المذاهب الأربعة، ذهب آخرون صراحة إلى نسبة الكفر والضلالة والبدعة إليه. وهنا نأتي على بعض هذه الآراء:
آراء المؤيّدين
1- ابن تيمية، الإمام العلامة الفقيه المفسر الحافظ المحدث، شيخ الإسلام نادرة العصر، ذو التصانيف والذكاء. 2
2 - كان ابن تيمية من أمهر أهل وقته في علوم الدين...لا يكاد يشذ عنه حديث من أحاديث الرسول إلا وعرف مخرجه ورجال سنده. 3
3 - نقل أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد البغدادي الحنبلي عن الذهبي في معجم شيوخه: لو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت: إني ما رأيت بعيني مثله. وكتب 20 صفحة في مدحه، وقال الذهبي أيضاً: وله خبرة بالرجال، وجرحهم وتعديلهم، وطبقاتهم، ومعرفة بفنون الحديث...بحيث يصدق عليه أن يقال: كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث. 4
4 - اعتبره ابن كثير الدمشقي - وكان معاصراً لابن تيمية - من أعاظم العلماء، حتى إنه قد