19ابتدأ - في بيان وقائع كل سنة - من أول عام ولادته حتى وفاته بالأعمال التي قام بها ابن تيمية. 1
5 - يقول ابن باز في حقه: «... ومن أجل هذا كله اتفق أئمة ذلك العصر على تسميته بشيخ الإسلام وأثنوا عليه بأنه شيخ الإسلام وبحر العلوم وترجمان القرآن وأوحد المجتهدين ونحو هذه الألفاظ». 2
ولأن ابن باز فاقد البصر فإنه لم ينظر إلى أقوال المخالفين لابن تيمية، ولهذا يقول: اتفق أئمة ذلك العصر.
6 - أقيم مؤتمر لتكريم شخصية ابن تيمية في الأول والثاني من ربيع الثاني من عام 1408ه في جامعة بنارس السلفية الهندية، وقد عُرضت 50 مقالة في التعريف بابن تيمية وتعظيمه وتمجيده، وقد طبعت في مجموعة بعنوان «بحوث الندوة العالمية عن شيخ الإسلام ابن تيمية وأعماله الخالدة». يُشار إلى أن المقالة التي تناولت «ابن تيمية» في دائرة المعارف الإسلامية الكبرى 3 فيها طابع الدفاع عن ابن تيمية أيضاً.
آراء المخالفين
هناك عدد كبير من الفقهاء والقضاة من المذاهب الأربعة لأهل السنة حكموا بضلال وتبديع ابن تيمية، حتى إنهم حكموا بكفره نظراً لعقائده وأفكاره التي خالف فيها جميع المذاهب الإسلامية.
1- حكم ثمانية عشر قاضياً من أهل السنة عليه بأن: ابن تيمية كافر لأنه يتنقّص من الأنبياء(عليهم السلام). 4 وقال الشوكاني في البدر الطالع:
صرّح محمد البخاري الحنفي - المتوفّى (841) - بتبديعه ثمّ تكفيره، ثمّ صار يصرّح في