8أباك، فحُكم لأبي، على أبيك، وأمّا أنت يا زُهْري فلو كنت أنا وأنت بمكة لأريتك كنّ أبيك» . 1
وأما عُروة بن الزبير، فحكم عليه ابن عمر بالنفاق، وعدّه الإسكافي من التابعين الذين يضعون أخباراً قبيحة في علي (ع) . 2
نعم رواه ابن هشام والطبري في تفسيره و تاريخه، 3بسند آخر ينتهي إلى أشخاص يستبعد سماعهم الحديث عن نفس الرسول الأكرم (ص) ، و دونك أسماءهم:
عبيد بن عمير، ترجمه ابن الأثير، قال: ذكر البخاري أنه رأى النبي، و ذكر مسلم أنه ولد على عهد النبي، وهو معدود من كبار التابعين يروي عن عمر وغيره. 4
عبدالله بن شدّاد، ترجمه ابن الأثير، وقال: ولد على عهد النبي (ص) ، روى عن أبيه وعن عمر وعلي (ع) . 5
عائشة، زوجة النبي، حيث تفردت بنقل هذا الحديث، ومن المستبعد جداً أن لا يُحدّث النبي بهذا الحديث غيرها مع تلهف غيرها إلى سماع أمثال هذا الحديث.
نعم ورد مضمون الحديث في تفسير الإمام العسكري (ع) ؛ 6ونقله من أعلام الطائفة ابن شهر آشوب في مناقبه؛ 7والمجلسي في بحاره. 8
لكن الكلام في صحة نسبة التفسير الموجود إلى الإمام العسكري (ع) وأما المناقب فإنه يورد الأحاديث والتواريخ مرسلة لا مسندة، والمجلسي، اعتمد على هذه المصادر، التي عرف حالها.
2- شك النبي (ص) في نبوته ورسالته
هناك أسطورة ثانية تعرب عن أنّ النبي (ص) بعد أن بشّره جبرئيل (ع) بالنبوة، رجف فؤاده حتى أنه أراد أن يلقي نفسه من الجبل! إلى