7هرگز نبود كه اين نبود؛ و بسط مقال اين نوع، مطال و رُبَما كه مُفضى شود به ملال، و از خبرى وارد شد كه خيرالكلام ما شابه الوقت.
بنابرين بند كمينه مصنّف و جامع اين كتاب الحسن بن على بن محمّد بن الحسن الطّبرى المازندرانى، چون به سبب تراكم زحمات و تلاطم قتل و أسر و حرب و غارات و تسلّط كلّ ذى هواء و هوس على قتل نفس بغير نفس «وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لاٰ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً » (انفال: 25) عزم رحلت كرد از آنجا، و بعد الاستخبار عن أحوال البلدان و أقلّها و أبعدها من حوادث الزّمان، از صادر و وارد استماع كرد كهاهل عراق در امن و اماناند، تمسّك به حديث جعفر الصّادق، الامام ابن الامام عند المخالف و الموافق: إِذَا عَمَّتِ الْبُلْدَانَ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأرض قُم فإنّها مدفوعةٌ عنها [در بحار: 214/57: إِذَا عَمَّتِ الْبُلْدَانَ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِقُمَّ وَ حَوَاليها وَ نَوَاحِيهَا فَإِنَّ الْبَلَاءَ مَدْفُوعٌ عَنْهَا] يعنى: چون همه شهرها پر شوند به بلاها و آفتها، پس شما به قم رويد و ملازم آنجا باشيد كه بلاها از آنجا باز داشتهاند و دفع كرده، بر مركب
عَسىٰ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوٰاءَ السَّبِيلِ
(قصص:22) سوارشده كه إِنَّ قُم حَرَمُنا أهل الْبَيْتِ، يعنى: شهر قم حرم ما است كه اهل بيتيم.
و به توفيق الهى به تحقيق مذهب اهل بيت و تدقيق ايراد برهان بر آن شروع كرد، و چند مطوّلات و متوسّطات و مختصرات به عربى و فارسى جمع كرد.
و در اثناى اين جدل و اشتهار اين صنعت و انتشار اين سمعت، اعادى دين و دشمنان خاندان طيّبين طاهرين، زبان عدل و سنان ملامت بكشيدند واظهار ضغاينو ابراز دفاين عداوت عترت رسول عليهم السلام كردند
وَ لاٰ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاّٰ بِأَهْلِهِ
(فاطر:43)
وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللّٰهُ وَ اللّٰهُ خَيْرُ الْمٰاكِرِينَ
(آل عمران:54) در كار آمد، و غَلَيان حميّت
وَ يَأْبَى اللّٰهُ إِلاّٰ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ
(توبه:32) در حركت آمد، و ركاب دولت جوانِ جوانبخت صاحبِِ صاحب قران فرمانده و عطابخش زمين و زمان، باسطُ العدل و الإحسان، ناشر الأمن و الأمان، قامعُ البِدَع المُغاوية، رافعُ الأهواء المُضلّة، مُشيّدُ مَنار الدّين و مؤكّدُ شعار الإسلام،