2
وَ لاَ يُحَسُّ وَ لاَ يُجَسُّ وَ لاٰ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصٰارُ وَ لاَ اَلْحَوَاسُّ وَ لاَ يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ وَ لاَ جِسْمٌ وَ لاَ صُورَةٌ وَ لاَ تَخْطِيطٌ وَ لاَ تَحْدِيدٌ.
[الحديث 2]
2 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي اَلْحَسَنِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ اَلْجِسْمِ وَ اَلصُّورَةِ فَكَتَبَ سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لاَ جِسْمٌ وَ لاَ صُورَةٌ.
وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يُسَمِّ اَلرَّجُلَ .
[الحديث 3]
3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: جِئْتُ إِلَى اَلرِّضَا ع أَسْأَلُهُ عَنِ اَلتَّوْحِيدِ فَأَمْلَى عَلَيَّ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ اَلْأَشْيَاءِ إِنْشَاءً وَ مُبْتَدِعِهَا اِبْتِدَاعاً بِقُدْرَتِهِ وَ حِكْمَتِهِ لاَ مِنْ شَيْءٍ فَيَبْطُلَ اَلاِخْتِرَاعُ وَ لاَ لِعِلَّةٍ فَلاَ يَصِحَّ اَلاِبْتِدَاعُ خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ مُتَوَحِّداً بِذَلِكَ لِإِظْهَارِ حِكْمَتِهِ وَ حَقِيقَةِ رُبُوبِيَّتِهِ لاَ تَضْبِطُهُ اَلْعُقُولُ وَ لاَ تَبْلُغُهُ اَلْأَوْهَامُ وَ لاٰ تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصٰارُ وَ لاَ يُحِيطُ بِهِ مِقْدَارٌ عَجَزَتْ دُونَهُ اَلْعِبَارَةُ وَ كَلَّتْ دُونَهُ اَلْأَبْصَارُ وَ ضَلَّ فِيهِ تَصَارِيفُ اَلصِّفَاتِ اِحْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ وَ اِسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ وَ وُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ وَ نُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْكَبِيرُ اَلْمُتَعَالِ
يحيط به شيء"
إحاطة عقلية أو وهمية أو حسية "و لا جسم" لأن معناه حقيقة مقتدر محدود "و لا صورة و لا تخطيط" أي تشكل كيف، و الصورة و التشكل لا ينفك عن التحديد و لا تحديد.
الحديث الثاني
: ضعيف و آخره مرسل و محمد بن أبي عبد الله هو محمد بن جعفر ابن عون.
قوله: لم يسم الرجل
أي الراوي.
الحديث الثالث
: ضعيف.
قوله: بقدرته و حكمته،
متعلق بالابتداع أو به و بالفطر و الإنشاء و قد مر شرح تلك الفقرات في شرح خطبة الكتاب.