1
الجزء الأول
بسم اللّه الرحمن الرحيم و به نستعين
كلمة المصحّح
الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على رسوله محمّد و آله الطاهرين و لعنة اللّه على اعدائهم اجمعين.
و بعد: فممّا منّ اللّه عليّ -بلطفه-أن وفّقنى لتصحيح هذا الأثر القيّم الذى هو من أحسن الشروح على كتاب الكافي تأليف ثقة الإسلام محمّد يعقوب الكليني رضوان اللّه تعالى عليه.
و قد طبع الكتاب للمرّة الأولى في سنة 1321 على الطبع الحجرى بإيران في أربع مجلّدات و هذه هي الطبعة الثانية التي نهضت بمشروعه مكتبة وليّ العصر عليه السلام و قام بطبعه و نشره مدير دار الكتاب الإسلاميّة الشيخ محمّد الآخوندي و قد راجعت في تصحيحه و مقابلته و تحقيقه -مضافا إلى كتب كثيرة من التفسير و الحديث و التاريخ و اللغة و غيرها-إلى عدة نسخ من الكتاب- منها- نسخة مخطوطة مصححة نفيسة-من أوّل الكتاب إلى آخر كتاب التوحيد -و أكثرها بخطّ الشارح رحمه اللّه و هي نسخة التي أهداها الخطيب البارع الشيخ محمّد رضا الملقّب بحسام الواعظين إلى مكتبة مولانا الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه آلاف التحيّة و الثناء في سنة 1369 ق و هى نسخة سمينة جدّا و ترى أنموذجا من صورتها الفتوغرافيّة في الصفحات الآتية.
و منها -نسخة مخطوطة- مصحّحة من هذا المكتبة الشريفة أيضا-من أوّل الكتاب إلى آخر كتاب التوحيد- كلّها بخطّ العالم الجليل السيد بهاء الدين محمّد الحسينى النائينى رحمه اللّه تعالى، من معاصري الشارح قدّس سرّه الشريف، و ممّن كتب له إجازة الحديث و الرواية بخطّه، و صورة الإجازء موجودة في ظهر النسخة.
و منها-نسخة مخطوطة جيّدة لمكتبة العلاّمة النسابة آية اللّه السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي دام ظلّه، من إبتداء الكتاب إلى آخر كتاب الحجة.
و الحمد للّه أوّلا و آخرا و أنا العبد: السيّد هاشم الرسوليّ المحلاتيّ
حمدا خالدا لوليّ النعم حيث أسعدني بالقيام بنشر هذا السفر القيّم في الملاء الثقافي الديني بهذه الصورة الرائعة و لروّاد الفضيلفة الذين وازرونا في انجاز هذا المشروع المقدّس شكر متواصل.
الشيخ محمد الآخوندي