14
. . . . . . . . . .
فقال: لو حججت ألفي عام، ما قدمتها الاّ متمتّعا 1و في حديث آخر عنه (عليه السّلام) ، لو حججت ألفا و ألفا لتمتّعت، فلا تفرد 2.
و صحيحة حفص بن البختري، عن ابى عبد اللّه عليه السّلام، قال: المتعة و اللّه أفضل، و بها نزل القرآن، و (بها خ ئل) جرت السنة 3.
و صحيحة أبي أيوب الخزاز، عن ابى عبد اللّه عليه السّلام، اىّ أنواع الحج أفضل؟ فقال: المتعة، و كيف يكون شيء أفضل منها، و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: لو استقبلت من أمرى ما استدبرت، لفعلت كما فعل الناس 4و غير ذلك و خصّصت بغير أهل مكة، و من كان بينه و بينها اثنى عشر ميلا، بالإجماع و الآية 5.
و الخبر، مثل صحيحة عبيد اللّه الحلبي و سليمان بن خالد و ابى بصير، عن ابى عبد اللّه عليه السّلام، ليس لأهل مكة، و لا لأهل مرّ، و لا لأهل سرف، متعة و ذلك لقول اللّه عز و جل ذٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حٰاضِرِي اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرٰامِ 6.
و صحيحة على بن جعفر، قال: قلت لأخي موسى بن جعفر عليهما السّلام: لأهل مكة ان يتمتعوا بالعمرة إلى الحجّ؟ فقال: لا يصلح ان يتمتّعوا،