76و تنوي المرأة كشف وجهها خاصّة.
ثمّ يلبس ثوبي الإحرام، و يشترط فيهما: كونهما من جنس ما 1تصحّ الصلاة فيه، و طهارتهما على الأقوى.
و لا يكفي الواحد، و تجوز الزيادة و الإبدال.
و الأقوى: إنّ نزع المخيط و لبس الثوبين، شرط في صحّة 2الإحرام، فلو أحرم عاريا أو في المخيط، لم يصحّ.
ثمّ يحرم، و نيّته: أحرم بالعمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإسلام، حجّ التمتّع، و ألبّي التلبيات الأربع، لعقد إحرام العمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإسلام، حجّ التمتّع، لوجوب الجميع، قربة إلى اللّه.
لبّيك اللهمّ لبّيك، لبّيك، إن الحمد و النعمة و الملك لك، لا شريك لك لبّيك.
و للتلبية صور أخرى جائزة تركناها اختصارا.
و لا يجزي لو بدل 3لفظا من هذه بمرادفه.
و تستحبّ زيادة التلبية ليلا، و عند تغيّر الأحوال، و خصوصا:
لبّيك ذا المعارج لبّيك، لبّيك داعيا إلى دار السلام لبّيك، لبّيك غفّار الذنوب لبّيك، لبّيك أهل التلبية لبّيك، لبّيك ذا الجلال و الإكرام لبّيك، لبّيك تبدئ و المعاد إليك لبّيك، لبّيك تستغني و يفتقر إليك لبّيك، لبّيك مرهوبا و مرغوبا إليك لبّيك، لبّيك إله الحقّ لبّيك، لبّيك ذا النعماء و الفضل الحسن الجميل لبّيك، لبّيك كشّاف الكرب العظام لبّيك، لبّيك عبدك