21لماذا عندما يصل الأمر بنا إلى السنة؛ لمعرفة حقائق الدين ومعارف الدين، ترفضون القبول بها، وحين يرتبط الأمر بكم، بالعقائد والأركان والأصول والصحابة وغيرها تستندون عليها؟
نحن نسألكم:
أين ورد أساساً بحث عن الخلفاء الثلاثة الأول والثاني والثالث؟
لم يرد شيء في القرآن الكريم، وكل ما تعتمدونه إنما هو من السنّة، و هل ورد في كتابالله تعالى أفضلية الخلفاء الأربعة، أو الفضيلة لهم بحسب الترتيب الذي أنتم تعتقدون وهو أن الخليفة الأول أفضل من الخليفة الثاني، والخليفة الثاني أفضل من الخليفة الثالث، والخليفة الثالث أفضل من الخليفة الرابع؟
أتجعلون السنّة عِضين تأخذون ببعض السنّة وترفضون بعضاً آخر، تؤمنون ببعض السنّة وتكفرون ببعض. أو أنهم يؤمنون بالسنّة مادامت في مصلحتهم، ويكفرون بها عندما لا تأتي في مصلحتهم، أو تأتي في مصلحة غيرهم!
المحور الثاني:
بعد أن يثبت في المحور الأول أننا نحتاج إلى السنّة في فهم المعارف التي أشار إليها القرآن الكريم والمعارف الدينية بشكل عام. يأتي السؤال التالي:
فما هو دور السنّة في فهم تلك المعارف؟
وقد يقال: أليس القرآن هو تبيان لكل شيء؟ أليس القرآن هدىً للناس؟ إذن ما هو دور السنة؟ وهل لازم ذلك أن القرآن يحتاج إلى من يكمله حتى