59
الَّذي لا يصحُّ غيره، وأمّا أُخوُة عليٍّ فلا تصحُّ إلّامع سهل بن حنيف 1.
ج - أنا لا أروم الكلام حول حديث رآه صحيحاً، ولا أُناقش في صدوره، ولا أُزيِّفه بما زيَّف عمر بن الخطّاب حديث الكتف والدواة، إذ هذا لدة ذاك صدرا في مرض وفاته صلى الله عليه و آله كما في الصحيحين، ولا أقول بما قال ابن أبي الحديد في شرحه 3 ص17 من أنَّه موضوعٌ وضعته البكريَّة في مقابلة حديث الإخاء 2.
وأنا لا أبسط القول في مفاده بما يُستفاد من كلام ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث ص51 3 من أنَّ الأُخوَّة هناك منزّلة بالاخوُة الإسلاميَّة العامَّة الثابتة بقوله تعالىٰ: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ » 4، نظير ما ورد عنه صلى الله عليه و آله من قوله لعمر: «يا أخي» 5، ولزيد: «أنت أخونا» 6، ولأُسامة: «يا أخي» 7. وإنَّما يُفسِّر تلك الأُخوة لفظ البخاري ومسلم والترمذي: لو كنتُ متَّخذاً خليلاً