20الشريف ليهدموه ويهدموا القبة الخضراء المبنية فوقه، ولو لا خوف ساستهم من العواقب لأصبحت الآن أثراً بعد عين،لكنهم ينتظرون الفرصة فقط؟!
لذلك نجدِّد نداءنا للمسلمين في كافة بقاع العالم، ونطالب بإرسال رسائل تحذيرية للسلطات السياسية هناك من عواقب الانجرار وراء الفتاوى الوهابية و السلفية المتطرّفة الداعية إلى هدم ما تبقّى من الآثار الإسلامية، وخصوصاً قبة قبر الرسول(ص)، و نذكِّر من يقرأ الفكر الوهابي المعادي لبناء القبور و القباب والأضرحة، بأنّ الصحابة و التابعين هم من دفن الرسول(ص) حيث هو الآن، وقد وسَّعوا مسجده، ولم نسمع عن أحد منهم أنّه طالب بإخراج قبره(ص) من المسجد أو طالب بهدم قبره أو هدم القبة المبنية عليه، وهم من بنى القبور والقباب وحافظ عليها، وهؤلاء هم سلف هذه الأمة، فأين الاتباع للسلف يا أدعياء السلفية؟!
إنه ابتداع محض، واعتداء صارخ على الإسلام ومعالم حضارته ومقوّماتها، فهل من مذَّكِّر!؟