14الكعبة سبعة أشواطٍ،يبدأ بالحجر الأسود ويختم به.والنيّة مقارنة لأوّل الطواف عند محاذاة أوّل جزءٍ منه لأوّل جزءٍ من الحجر الأسود،علماً أو ظنّاً،مستقبلاً بوجهه الكعبة،أو جاعلاً لها على اليسار،وصفتها:«أطوف بالبيت سبعة أشواطٍ في عمرة الإسلام عمرة التمتّع،لوجوبه قربة إلى الله».ويقارن بالنيّة الحركة،ويختم الشوط السابع كما بدأ أوّلاً بمحاذاة الحجر.
فإذا فَرَغَ من الطواف مضى إلى مقام إبراهيم عليه السلام،وصلّى ركعتي الطواف خلفَه،أو إلى أحد جانبيه،ونيّتها:«أُصَلِّي ركعتي طواف عمرة الإسلام عمرةِ التمتّع أداءً،لوجوبه قربة إلى الله».
فإذا فَرَغَ منها مضى إلى السعي بين الصفا والمروة سبعةَ أشواطٍ،يحتسب من الصفا إليه شوطين،حتّى يُكملَ السبعةَ خاتماً بالمروة،ونيّته-وهو على الصفا:
«أسعىٰ سبعةَ أشواطٍ بين الصفا والمروة في عمرة الإسلام عمرة التمتّع؛لوجوبه قربة إلى الله».
فإذا فرغ مِن السعي قَصَّرَ من شعره،أو مِن ظفره،ونيّته:«أُقَصِّرُ للإحلال من إحرام عمرة الإسلام عمرةِ التمتّع،لوجوبه قربة إلى الله».
والتقصيرُ آخر أفعال العمرة،فإذا فعله بقي على الإحلال من كلّ ما حرّمه الإحرام إلى أنْ يُحرم بالحجّ يوم الثامن.
ويُستحبُّ كونُه بعد أنْ يصلّيَ الظهرين ذلك اليوم،فيُحْرِم له مِن مكّةَ،وأفضلها المسجد الحرام،وخلاصته 1الحِجْر أو المقام.فينوي بعد الغسل ولُبسِ ثوبي الإحرام وصلاة السنّة المتقدّمة:«أُحْرِمُ بحجّ الإسلام حجّ التمتّع،وأُلبّي التلبياتِ الأربع لعقد هذا الإحرام،لوجوب الجميع قربةً إلى الله».ثمّ يلبّي مقارناً بها النيّة:«لبّيك اللهمّ لبّيك لبّيك،إنّ الحمد والنعمة والملك لك،لا شريكَ لك لبّيك».
ثمّ يمضي إلى عرفات،فيقفُ بها يومَ التاسع مِن الزوال إلى غروب الشمس بمعنى