37وهم عند المسلمين كلّهم خيرٌ من الغلاة الذين يعتقدون إلهيّته أو نبوّته ، بل هم والذين قاتلوه من الصحابة والتابعين خيرٌ عند جماهير المسلمين من الرافضة الإثني عشرية الذين اعتقدوه إماماً معصوماً 1 .
أقول : قوله : «إنّ من يكفِّر عليّاً ويلعنه من الخوارج وغيرهممقرِّين بالإسلام وشرائعه . .» ، وقوله : «وليس فيهم كفر ظاهر» يردّه قول النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم : يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدِّين كما يمرق السهم من الرمية» 2 .
وقوله : «ويحرّمون ما حرَّم اللّٰه» يردّه أنّهم عادوا عليّاً عليه السلام وحاربوه ولعنوه ، وهذه من الموبقات العظيمة التي حرَّمها اللّٰه سبحانه ، وحذّر منها النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم في الأحاديث المتواترة التي بلغتهم وأقرّوا بها هم فضلاً