40قالوا: بلى، قال: فهذا وليّ من أنا مولاه، اللهم وال من والاه، اللهم عاد من عاداه»، قال الألباني في حكمه على الحديث: «صحيح» 1.
وقال في لفظ آخر للحديث: «أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قام بحضرة الشجرة بخم، وهو آخذ بيد علي، فقال: أيها الناس! ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: وأن الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فإن هذا مولاه» 2قال الألباني في تقييمه لطريق الحديث: «حسن» 3.
والتفريع بالفاء في سياق الحديث صريح في أن المراد إثبات ولاية النبي (عليهما السلام) على المؤمنين لعلي (ع) ، وهذا صريح في أن الحديث بصدد إثبات وجوب الانقياد والطاعة لعلي(ع) ؛ وذلك لأن ولاية النبي (عليهما السلام) هي ولاية طاعة