18يوم النحر ، ويوم عرفة ، ورويَ العُمرةُ الحجُّ الأصغرُ 1 .
وذكر الجرجاني في تعريفاته قائلاً : «وفي الشرع قصدٌ لبيت اللّٰه تعالىٰ بصفة مخصوصة في وقت مخصوص بشرائط مخصوصة» 2 وفي المعجم الوسيط جاء :
(الحِج) : أحد أركان الإسلام الخمسة وهو القصد في أشهر معلومات إلى البيت الحرام للنُسك والعبادة . و(الحج الأكبر) : هو الذي يسبقه الوقوف بعرفة . وفي التنزيل : وَ أَذٰانٌ مِنَ اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّٰاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ و(الحجّ الأصغر) الذي ليس فيه وقوف بعرفة ، ويُسمىٰ : العُمرة 3 .
وقال العلّامة الحلّي : «الحجّ اسم لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر المخصوصة ، وهو فرضٌ على المستطيع ، ويجب بأصل الشرع مرّة» 4 .
وقد عرفه العلّامة الطباطبائي قال : «هو العمل المعهود بين المسلمين» 5 .
والحجُّ «رحلة إلى مكان مقدس؛ لغرض ديني ، عرف منذ القدم ، ودعت إليه الديانات السماوية الثلاثة . وكان اليهود يحجون سنوياً إلى القدس في عيد الفصح . ويحج المسيحيون إلى أماكن كثيرة مثل روما في ايطاليا ، ولورد في فرنسا ، وفاطيما في البرتغال وأهم مكان لديهم جميعاً هو القدس ، ومن أجله قامت الحروب الصليبية في القرون الوسطىٰ . أما المسلمون فالحج عندهم القصد إلى الكعبة في مكة ، والطواف بها سبعاً . والوقوف بعرفة . وأركانه الاحرام من أماكنه و . . .