30خُطَّةَ رُشْدٍ فَأقْبَلُوها . . .» رواه : البخاري وغيره بتفاوت (صحيح البخاري ، كتاب الشهادات ، باب ما يجوز من الشروط في الإسلام : ج 3 ، ص 253 - 255) . وقد أورد المحققون لمسند أحمد مصادر تلك الرواية (انظر : مسند الإمام أحمد بن حنبل : ج 31 ، ص 243 ، الرقم 18928) .
2 - إنّ اليهود ليسوا وحدهم الذين يحاربون شعب فلسطين ، بل وقف إلى جنبهم طواغيت العالم الذين غرسوا هذه الشجرة الخبيثة في أرض الإسلام وهم الذين يحاربون الإسلام والمسلمين ، فندخل في الصلح معهم ، لأنّهم أقل من المشركين ؟
وليس هؤلاء الطواغيت ، ولا حتى اليهود الذين استولوا على أرض فلسطين بأهل كتاب ، وإنّما هم ملاحدة ، دينهم الدولار ، وأمنيتهم الاستيلاء على ثروات الأرض ، فإنّ اليهود في فلسطين معظمهم صهاينة ليسوا بأهل كتاب ولا أهل دين ، بل هم حزب سياسي عنصري .
على أنّ اليهود في العالم يعدّون بعشرات الملايين ، وكلّهم مع يهود فلسطين ، وبيدهم ثروات هائلة ، وفي قبضتهم السوق العالمي والمصانع والسفن والأسلحة ، ووسائل الإعلام العالمي ؛ فكيف يجوز أن يقال : أنّ اليهود اليوم أقل من أهل مكة في ذلك اليوم ؟
فيجب إذاً أن نضع هذه الأشياء في الميزان ثم نحكم