18هذا المختلق عن أولئك النفر الذين يفرحون بنكبات المسلمين، أهم في عراقنا هذه مجرى الرافدين؟ أم يُريد قارة لم تكتشف تُسمىٰ بهذا الاسم؟ و يُعيد عليه هذا السؤال بعينه في ايران.
أمّا المسلمون القاطنون في تينك المملكتين و من طرقهما من المستشرقين و السوّاح و السفراء و الموظفين فلا عهد لهم بهاتيك الأفراح، و الشيعة جمعاء تحترم نفوس المسلمين و دمائهم و أعراضهم و أموالهم مطلقاً غير فرق بين السني و الشيعي، فهي تستاء إذا ما انتابت أيَّ أحد منهم نائبةٌ، و لم تقيّد الأخوة الإسلامية المنصوصة عليها في الكتاب الكريم بالتشيّع، و يُسائل الرجل أيضاً عن تعيين اليوم، أيّ يوم هو هذا العيد؟ و في أي شهر هو؟ و أيّ مدينة ازدانت لأجله؟ و أي قوم نأوا بتلك المخزات؟
لا جواب للرجل إلّا الإسناد إلىٰ مثل ما استند إليه صاحب الرسالة من سائح سني مجهول، أو مبشر نصراني.
3 - قال تحت عنوان: بُغض الرافض لبعض أهل البيت:
إنّ الروافض كاليهود يؤمنون ببعض و يكفرون ببعض - إلىٰ أن قال - : و يبغضون كثيراً من أولاد فاطمة رضي اللّٰه عنها بل يسبّونهم كزيد بن علي ابن الحسين، كذا يحيىٰ ابنه فإنّهم أيضاً يبغضونه.