١٧و بكفرهم و ضلالهم و نجاستهم، و الكتب المؤلّفة في دحض أباطيلهم لعلماء الشيعة أكثر من أن تُحصىٰ و أكثرها مطبوع منشور ١.
[اختلال العراق سببه الأرفاض]
قال: اختلال العراق دائماً إنّما هو من الأرفاض، فقد تهرى أديمهم من سمّ ضلالهم، و لم يزالوا يفرحون بنكبات المسلمين حتّىٰ أنهم اتّخذوا يوم انتصار الروس على المسلمين عيداً سعيداً، و أهل إيران زيّنوا بلادهم يومئذٍ فرحاً و سروراً ص۵١ ٢.
ج - عجباً للصلافة، أ يحسب هذا الانسان أنّ البلاد العراقيّة و الإيرانية غير مطروقة لأحد؟ أو أنّ أخبارهم لا تصل إلىٰ غيرهما؟ أو أنَّ الأكثرية الشيعية في العراق قد لازمها العمىٰ و الصمم عمّا تفرّد برؤيته أو سماعه هذا المتقوّل؟ أو أنّهم معدودون من الأمم البائدة الّذين طحنهم مرّ الحقب و الأعوام؟ فلم يبق لهم من يُدافع عن شرفهم، و يناقش الحساب مع من يبهتهم، فيسائل