19و كذا إبراهيم و جعفر ابنا موسى الكاظم رضي اللّٰه عنهم، و لقّبوا الثاني بالكذّاب مع أنّه كان من أكابر الأولياء، و عنه أخذ أبو زيد البسطامي.
و يعتقدون أنّ الحسن بن الحسن المُثنى، و ابنه عبد اللّه المحض، و ابنه محمّد الملقب بالنّفس الزكيّة ارتدّوا - حاشاهم - عن دين الإسلام.
و هكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبد اللّه.
و زكريّا بن محمّد الباقر.
و محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن الحسن.
و محمّد بن القاسم بن الحسن.
و يحيى بن عمر الذي كان من أحفاد زيد بن عليِّ بن الحسين.
و كذلك في جماعة حسنيين و حسينيين كانوا قائلين بإمامة زيد بن عليّ بن الحسين، إلىٰ غير ذلك ممّا لا يسعه المقام، و هم حصروا حبّهم بعدد منهم قليل، كلّ فرقة منهم تخصُّ عدداً و تلعن الباقين، هذا حبّهم لأهل البيت و المودّة في القربى المسئول عنها 52 - 54.
ج - هذه سلسلة أوهام حسبها الآلوسي حقائق، أو أنّه أراد