32
اَلْكِتٰابِ وَ مُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ وَ لاٰ تَتَّبِعْ أَهْوٰاءَهُمْ عَمّٰا جٰاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنٰا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهٰاجاً وَ لَوْ شٰاءَ اللّٰهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مٰا آتٰاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرٰاتِ إِلَى اللّٰهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمٰا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) . 1
فلا غرو في أن يشارك المسلمون أهل الكتاب في كثير من الفروع، فالجميع أُمروا بالصلاة و الصوم و حرمة الربا و تحريم المحارم، أ فيصح أن يقال: انّ محنة أهل السنّة محنة اليهود قالت اليهود بالصلاة و الصوم و قالت السنّة بهما أيضاً؟!
فاشتراك الشيعة مع اليهود في اختصاص القيادة الإلهية ببيت رفيع كبيت داود و بيت علي عليه السَّلام يُشبه باشتراك المسلمين مع اليهود في الصلاة و الصوم.
أو ما كان في وسع الرجل أن يُشبِّه قول الشيعة بقول