15شرب دمه. 1
4. قال: و تارة يكتبون أسماءهم على أسفل أرجلهم، حتّى أنّ بعض الولاة جعل يضرب رِجْلَ من فعل ذلك، و يقول:
إنّما ضربت أبا بكر و عمر، و لا أزال أضربهما حتّى أعدمهما.
6. و منهم 2من يسمّي كلابه باسم أبي بكر و عمر و يلعنهما. 3
إلى غير ذلك من الخزايات و الحماقات التي نسبها إلى الشيعة و هم براء منه براءة يوسف عمّا اتّهم.
و أنت لا تجد على أديم الأرض إنساناً عاقلاً يحمل روح التشيع و يقوم بواحد من هذه الأعمال أو يعتقد به.
كان على ابن تيمية الذي نسب نفسه شيخاً للإسلام أن يذكر مصدر هذه الأقاويل و الخزايا و لا يفرق صفوف المسلمين بتلك الكلمات، و لكنّه يا للعجب أخذها حقائق راهنة و نشرها بين الأُمّة!!