11قال العلاّمة الأميني - بعد ذكر نماذج من الآراء المختلقة و الأكاذيب عن كتاب الملل و النحل -: هذه عقائد باطلة، عزاها إلى رجالات الشيعة المقتصين أثر أئمتهم عليهم السَّلام اقتصاصَ الظل لذيه، فلا يعتنقون عقيدة، و لا ينشرون تعليماً، و لا يبثون حكماً، و لا يرون رأياً إلاّ و من ساداتهم الأئمة على ذلك برهنة دامغة، أو بيان شاف، أو فتوى سديدة أو نظر ثاقب.
على أنّ أحاديث هؤلاء كلّهم في العقائد و الأحكام و المعارف الإلهية مبثوثة في كتب الشيعة تتداولها الأيدي، و تشخص إليها الأبصار، و تهشّ إليها الأفئدة فهي و ما نسب إليهم من الأقاويل على طرفي نقيض و هاتيك كتبهم و آثارهم الخالدة لا ترتبط بشيء من هذه المقالات بل إنّما هي تدحرها و تضادها بألسنة حداد. 1
قد تقدّم إنّ الافتراء على الشيعة جمعاء يتجلّى