47
اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاٰةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ» .
نزلت في عليّ لمّا تصدَّق بخاتمه في الصلاة،و هذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل 156/1 1.
ثمّ استدل على كذب القول به بأوهام و تافهات طالما يُكرِّر أمثالها تِجاه النّصوص كما سبق منه في حديث ردِّ الشمس،و يأتي عنه في آية التطهير، «قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ» 2و في حديث المؤاخاة و أمثالها من الصحاح التي تأتي.
جما كنت أدري انَّ القحّة تبلغ بالإنسان إلى أن يُنكر الحقائق الثابتة،و يزعم أنَّ ما خرّجته الأئمّة و الحفّاظ،و أنهوا أسانيده إلى مثل أمير المؤمنين،و ابن عبّاس و ابي ذرّ،و عمّار،و جابر الأنصاري،و أبي رافع،و أنس بن مالك،و سلمة بن كهيل،و عبد اللّٰه بن سلام،ممّا قام الإجماع على كذبه،فهو كبقيّة إجماعاته المدّعاة ليس له مقيلٌ من مستوى الصدق.
ليت شعري كيف يعزو الرجل الى أهل العلم إجماعهم على كذب الحديث و هم يستدلّون بالآية الشريفة و حديثها هذا على