46و لا مسألةٍ من صاحبه أوَّلاً و بالذات،و إنَّما هو توسّلٌ به إلى اللّٰه تعالى لزلفته عنده و قربه منه،فما المانع من إطلاق لفظ المنسك عليه؟!
و قوله عمّا فيه من كذب و شرك فهو لدة سائر ما يتقوَّل غير مكترث لوباله و الكتاب لم يعدم بعدُ و هو بين ظهرانينا 1و ليس فيه إلّا ما يُضاهيه ما في غيره من كتب المزار ممّا ينزِّل الأئمَّة الطاهرين عمّا ليس لهم من المراتب،و يثبت لهم العبوديّة و الخضوع لسلطان المولى سبحانه،مع ما لهم من أقرب الزلف إليه،فما لهؤلاء القوم لا يفقهون حديثاً.
[نزول «إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا» في علي عليه السلام]
11-قال:قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الآية: «إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا