7و فضّله هؤلاء علىٰ غيره» 1.
و من التابعين و أتباعهم ذكر ابن قتيبة جماعةً في كتابه(المعارف)حيث قال:
«الشيعة:الحارث الأعور،و صعصعة بن صوحان،و الأصبغ بن نباتة،و عطيّة العوفي،و طاووس،و الأعمش،و أبو إسحاق السبيعي،و أبو صادق،و سلمة بن كهيل،و الحكم بن عتيبة،و سالم بن أبي الجعد،و ابراهيم النخعي،و حبّة بن جوين،و حبيب بن أبي ثابت،و منصور بن المعتمر،و سفيان الثوري،و شعبة بن الحجاج،و فطر بن خليفة،و الحسن بن صالح بن حي،و شريك،و أبو إسرائيل الملّائي،و محمّد بن فضيل،و وكيع،و حميد الرواسي،و زيد بن الحباب،و الفضل ابن دكين،و المسعود الأصغر،و عبيد اللّٰه بن موسىٰ،و جرير بن عبد الحميد، و عبد اللّٰه بن داود،و هشيم،و سليمان التيمي،و عوف الأعرابي،و جعفر الضبعي، و يحيى بن سعيد القطّان،و ابن لهيعة،و هشام بن عمّار،و المغيرة صاحب إبراهيم،و معروف بن خرّبوذ،و عبد الرزاق،و معمر،و علي بن الجعد» 2.
و من العلماء و المحدّثين في القرون اللاحقة من الشيعة من لا يحصي عددهم إلّا اللّٰه...
و قد اضطرب القوم و اختلف موقفهم تجاه هؤلاء الرواة من الصحابة و التابعين و تابعيهم...و لننقل عبارة الحافظ ابن حجر فإنه قال:
«فقد اختلف أهل السنة في قبول حديث من هذا سبيله،إذا كان معروفاً بالتحرّز من الكذب،مشهوراً بالسلامة من خوارم المروءة،موصوفاً بالديانة