31أجر الزيارة و أجر الصلاة عليه،و المصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط.فمن صلى عليه واحدةً صلى اللّٰه عليه عشراً.
و لكن من زاره صلوات اللّٰه عليه و أساء أدب الزيارة،أو سجد للقبر أو فعل ما لا يشرع،فهذا فعل حسناً و سيئاً،فيُعَلَّم برفق و اللّٰه غفور رحيم.فو الله ما يحصل الانزعاج لمسلم و الصياح و تقبيل الجدران و كثرة البكاء،إلا و هو محب للّٰه و لرسوله،فحبه المعيار و الفارق بين أهل الجنة و أهل النار،فزيارة قبره من أفضل القرب،و شد الرحال إلى قبور الأنبياء و الأولياء،لئن سلَّمنا أنه غير مأذون فيه؛لعموم قوله صلوات اللّٰه عليه: «لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد» فشد الرحال إلى نبينا(ص)مستلزمٌ لشد الرحل الى مسجده،و ذلك مشروعٌ بلا نزاع،إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده،فليبدأ بتحية المسجد،ثمّ بتحية صاحب المسجد،رزقنا اللّٰه و إياكم ذلك).
ثانياً:محاكمة ابن تيمية،و حكم قضاة الفقهاء الأربعة بانحرافه!
صورة الفتوى من خط القضاة الأربعة،و كتب في سابع عشرين رجب سنة ست و عشرين و سبعمائة: (الحمد للّٰه.هذا المنقول باطنها)جواب عن السؤال عن قوله (إن زيارة الأنبياء و الصالحين بدعة) ،و ما ذكره من نحو ذلك،و أنه لا يرخص بالسفر لزيارة الأنبياء عليهم السلام !
باطل مردود عليه.و هذا المفتي المذكور ينبغي أن يزجر عن مثل هذه الفتاوى الباطلة عند الأئمة و العلماء،و يمنع من الفتاوى الغريبة،