32و يحبس إذا لم يمتنع من ذلك،و يشهر أمره؛ليتحفظ الناس من الاقتداء به.
و كتب محمد بن إبراهيم بن سعد اللّٰه بن جماعة الشافعي.
و كذلك يقول محمد بن الحريري الأنصاري الحنفي،لكن يحبس الآن جزماً مطلقاً.و كذلك يقول محمد بن أبي بكر المالكي،و يبالغ في زجره حسب ما تندفع به هذه المفسدة و غيرها من المفاسد.
و كذلك يقول أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي.
و وجدوا صورة فتوى أخرى يقطع فيها بأن زيارة قبر النبي(ص) و قبور الأنبياء عليهم السلام معصية بالإجماع مقطوع بها! و هذه الفتوى هي التي وقف عليها الحكام،و شهد بذلك القاضي جلال الدين محمد بن عبد الرحمن القزويني،فلما رأوا خطه عليها تحققوا فتواه،فغاروا لرسول اللّٰه(ص)غيرة عظيمة،و للمسلمين الذين ندبوا إلى زيارته،و للزائرين من أقطار الأرض،و اتفقوا على تبديعه و تضليله و زيغه،و أهانوه و وضعوه في السجن.انتهى من كتاب ابن شاكر الكتبي).(التوفيق الرباني لجماعة من العلماء ص20)
ثالثاً:زملاء البدير يحرفون الكتب،و يحذفون منها زيارة قبر النبي صلى الله عليه و آله
قال الحافظ الممدوح في رفع المنارة ص 57:
(قال اللّٰه تبارك و تعالى: وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً 1،