30عن مجاهد،عن ابن عمر).انتهى كلام الممدوح.
2-و قال السقاف في كتابه البشارة و الإتحاف ص53:
فصل:ابن تيمية يمنع زيارة قبر سيدنا رسول اللّٰه(ص)
و الذهبي يخالف ذلك في(السير)و يرد عليه
ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني في(فتح الباري شرح صحيح البخاري:66/3)عند الكلام على حديث: (لا تشدّ الرحال) :أن ابن تيمية يقول بتحريم شد الرحل الى زيارة قبر سيدنا رسول اللّٰه(ص)! و ذكر ابن حجر أنه أنكر ذلك على ابن تيمية،و أن ذلك من أبشع المسائل المنقولة عن ابن تيمية!
و إليك نصه بحروفه من الموضع المشار إليه آنفاً:(و الحاصل أنهم ألزموا ابن تيمية بتحريم شد الرحل الى زيارة قبر سيدنا رسول اللّٰه(ص)و أنكرنا صورة ذلك،و في شرح ذلك من الطرفين طول،و هي من أبشع المسائل المنقولة عن ابن تيمية! و من جملة ما استدل به على دفع ما ادعاه غيره من الإجماع على مشروعية زيارة قبر النبي(ص)ما نقل عن مالك أنه كره أن يقول:زرت قبر النبي(ص)! و قد أجاب عنه المحققون من أصحابه بأنه كره اللفظ أدباً لا أصل الزيارة،فإنها من أفضل الأعمال و أجل القربات الموصلة الى ذي الجلال،و إنّ مشروعيتها محل إجماع بلا نزاع).انتهى.
3-و قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:484/4 راداً على ابن تيمية ما نصه: (فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلاً مسلماً مصلياً على نبيه فيا طوبى له! فقد أحسن الزيارة و أجمل في التذلل و الحب،و قد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته،إذ الزائر له