31أراده، و أصلح بما تقرّبه عينه معاده، و ختم أحواله و أعماله بالسعادة، إنّه سميعالدعاء، لطيف لما يشاء، و هو على كلّ شىءٍ قدير، و بالإجابة لمن دعاه جدير، رحماللّٰه من قال آمين، فإنّ في ذلك صلاحالدّنيا والدّين، قد أمر محبه و داعيه أن...
6 - در رسالۀ «شاهزاده محمود»، جلد اوّل، «جوامعالكلم» صفحۀ 200، شاهزاده را چنين خطاب مىكند:
بسماللّٰه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّٰهربّالعالمين، و صلّى اللّٰه على محمّد و آله الطّاهرين. أمّا بعد فيقول العبد المسكين أحمد بن زينالدين المُطيرِفي الإحسائي الهجري: أنّ الجناب العالي الشامخ، و العلم الجالي الباذخ، ركنالدولة الركين، و عضدالسلطنة المتين، كعبةالوافدين، و عزّالدّين و ناصرالمؤمنين و ملجأ المضطرّين، حليف السّعادة و عظيم الرفادة المحترم، محمود الشّاهزاده أداماللّٰه عليه إمداده، و أنعم عليه زاده، و بلّغه فيالدارين مراده، بحرمةالميامين محمّد و آلهالطاهرين.
تمامى اين اسناد تاريخى نشان مىدهد كه «تملقگويى» شيخ، نسبت به فتحعليشاه و شاهزادگان قاجار يك شيوۀ هميشگى بوده است. و درواقع يكى از دلايل اين مسأله كه به تصريح مرحوم ميرزا محمد تنكابنى در صفحۀ 42 كتاب «قصصالعلماء»: «شيخ احمد در هر بلد مطاع و ممجد و سلطان عصر مرحوم فتحعليشاه را با او نهايت خصوصيت...».
بعدها مشايخ شيخيۀ كرمان، در مدح صاحبان قدرت قاجارى، شيوۀ افراط در مدح را تقليد كردند. تا به اين مناسبت، موقعيت اجتماعى خود را به اتكاى قدرتهاى محلى و كشورى وقت، تثبيت، از اين طريق مصالح دنيوى خود را تحكيم بيشترى بخشند، با رعايت بىطرفى بايد گفت در غير اين صورت و با حسن نظر، پاسخ اين سؤال چه خواهد بود؟