30طاعته، و تلزم علىّ إجابته، و هو ذو الشأن الرفيع، و العزّ المنيع، و الرأي البديع، معزّالدّين و ناصرالمؤمنين، مرغم أنفالباغين، و كاسر شوكةالمعتدين، الركن الأقوىٰ للدولة الزّاهرة، و العضد الأعلىٰ للسّلطنة المنيرة الفاخرة، ذيالذّكر المستطاب لدى أوليالألباب، و نسلالأماجد الأنجاب، حليف السعادة، و كعبةالإفادة، ابن السلطان ابن السلطان، و نجلالخاقان بن الخاقان بن الخاقان محمدعلي الشاهزاده أداماللّٰه إمداده و نصر أجناده، و رفعه على أعلىٰ مراتب العزّ والشّرف و زاده، آمين ربّالعالمين، أمرني لعالي همّته، و عظيم عزيمته، خلّداللّٰه دعائم دولته بما يتعلّق بأمر آخرته، أن أكتب في قصّة أحكامالصيام.
5 - در رسالۀ «عصمةرجعت»، جلد اول، «جوامعالكلم»، رسالۀ دوم، صفحۀ 14، شاهزاده محمدعلى ميرزا را چنين خطاب مىكند:
بسماللّٰه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّٰهجزيل النّعم و الآلاء، و جميل الإفضال والعطاء، و حسن البلاء و جليل العظمة والكبرياء، و صلّىاللّٰه على محمد و آله النبلاء، الذين خصّهم بالعصمة والولاء، و جمّلهم بأكمل الثناء، و جعلهم ملوكالدنيا والآخرة والأولى، و صلّىاللّٰه عليه و عليهم مادامت الأرض والسّماء، أمّا بعد فيقول العبد المسكين أحمد بن زينالدين الإحسائي: أنّ حامي حوزةالمسلمين و ناصرالدّين و معزّالمؤمنين، العضداليمنىٰ للسلطنة البهيّة و الرّكن الأقوىٰ للدّولة السنيّة، حليف السّعادة و جليل الإفادة و رافد الرفادة، كعبةالكرم و حزم الشيم و المولى المحترم، الشاه بن الشاه بن الشاه محمد على ميرزا الشاهزاده، ادام اللّٰه تأييده و إمداده و أشاد نصره و إفاده و أيّده بالنصر هو و أجناده، و حفظه هو و أولاده، و سدّده و سدّد له نظام دولته على ما أحبّه و