6
  
  
    
2217. الثالث: يستحبّ لمن أراد زيارة البيت أن يفعل كما فعل يوم قدومه، 
  
  من الغسل و تقليم الأظفار و أخذ الشارب و الدعاء و غير ذلك من الوظائف، و لا بأس أن يغتسل من منى، و يطوف بذلك الغسل، و كذا يغتسل نهارا و يطوف ليلا، ما لم ينقضه بحدث أو نوم، فإن نقضه أعاده استحبابا، و يستحبّ للمرأة الغسل كما يستحب للرجل. 
  و يدعو عند باب المسجد، و يأتي الحجر الأسود فيستلمه و يقبّله، فإن لم يستطع استلمه بيده و قبّل يده، فإن لم يتمكّن استقبله و كبّر. و قال 1ما ذكرناه أوّلا، ثمّ يطوف واجبا سبعة أشواط، و يبدأ بالحجر، و يختم به، ثمّ يصلّي ركعتين في المقام واجبا، ثمّ يرجع إلى الحجر، فاستلمه إن استطاع، و إلاّ استقبله و كبّر مستحبا، ثمّ يخرج إلى الصفا واجبا للسعي، فيصنع كما صنع يوم دخل مكّة، ثمّ يسعى سبعة أشواط، يبدأ بالصفا، و يختم بالمروة، فإذا فعل ذلك، فقد أحلّ من كلّ شيء، إلاّ النساء، ثمّ يرجع إلى البيت، فيطوف طواف النساء اسبوعا، يبدأ بالحجر و يختم به واجبا، ثمّ يصلّي ركعتيه في المقام واجبا، و قد حلّ له كلّ شيء. 
  
    
2218. الرابع: يجب في طواف الزيارة النية. 
  
  
    
2219. الخامس: سعي الحجّ واجب فيه و ركن. 
  
  
    
2220. السادس: قد بيّنا انّ التحلّل الثاني يقع عند طواف الزيارة، 
  
  و هل يشترط فيه السعي؟ الأقرب العدم. 
  
    
2221. السابع: طواف النساء واجب على الرجال و النساء و الخناثى