425و طلب العلم و لكل عمل و منها اليوم العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم جيد مختار للحوائج و السفر صالح مسعود و مبارك و في رواية متوسط صالح للسفر و الحوائج و منها اليوم الثاني و العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم صالح لقضاء الحوائج و البيع و الشراء و السفر و الصدقة سعيد مبارك مختار لما تريد من الأعمال فاعمل فيه ما شئت و المريض فيه يبرأ سريعا و المسافر فيه يرجع معافا و منها اليوم الثالث و العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم صالح لطلب الحوائج و التجارة و التزويج و من سافر فيه غنم و أصاب خيرا مختار جيد خاصة للتزويج و التجارات سعيد مبارك لكل ما تريد للسفر و التحويل من مكان إلى مكان و هو جيد للحوائج و منها اليوم السادس و العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم صالح للسفر و لكل أمر يراد سوى التزويج و في رواية سوى التزويج و السفر و عليكم بالصدقة و في أخرى يوم صالح متوسط للشراء و البيع و السفر و قضاء الحوائج و منها اليوم السابع و العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم صالح لكل أمر جيد مختار للحوائج و كل ما يراد صاف مبارك من النحوس صالح للحوائج إلى السلطان و إلى الإخوان و إلى السفر إلى البلدان فالق فيه من شئت و سافر فيه إلى حيث أردت و منها اليوم الثامن و العشرون فعنه عليه السلام إنه صالح لكل أمر مبارك سعيد و منها اليوم التاسع و العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم صالح لكل أمر و من سافر فيه أصاب مالا جزيلا مختار جيد لكل حاجة مبارك سعيد قريب الأمر يصلح للحوائج و التصرف فيها و منها اليوم الثلاثون فعنه عليه السلام إنه يوم جيد للبيع و الشراء و التزويج سعيد مبارك يصلح لكل حاجة تلتمس مختار جيد لكل شيء و لكل حاجة منجح مفلح مفرج فاعمل فيه ما شئت و الق فيه من أردت و أخذ و أعط و سافر و انتقل و بع و اشتر فإنه صالح لكل ما تريد موافق لكل ما تعمل و هذه الأيام المذكورة منها ما هو خال عن شبهة النحوسات و منها ما فيه ذلك كالعاشر بالنسبة إلى الدخول على السلطان و الحادي عشر بالنسبة إلى الدخول على السلطان و المعاملة و القرض و الخامس عشر بالنسبة إلى من أراد أن يقرض أو يقترض و السابع عشر لما في بعض الروايات من أنه متوسط يحذر فيه المنازعة و القرض ثقيل فلا تلتمس فيه حاجة و السادس و العشرون بالنسبة إلى التزويج و في رواية إلحاق العشر به
العشرون تجنب الأيام النحسة من الشهور
منها اليوم الثالث فعنه عليه السلام إنه يوم نحس مستمر فاتق فيه البيع و الشراء و طلب الحوائج و المعاملة فإنه لا يصلح لشيء قد قتل فيه قابيل هابيل لا تسافر و لا تعمل عملا و لا تلق فيه أحدا و منها الرابع فعنه عليه السلام إنه يوم صالح للزرع و الصيد و البناء و التزويج و يكره فيه السفر فمن سافر فيه خيف عليه القتل و السلب أو بلاء يصيبه و منها اليوم الخامس فعنه عليه السلام إنه يوم نحس مستمر عليه عسر لا خير فيه فاستعذ باللّٰه من شره فلا تعمل فيه عملا و لا تخرج من منزلك و منها اليوم الثامن فعنه عليه السلام إنه يوم صالح لكل حاجة من بيع أو شراء و يكره فيه ركوب البحر و السفر في البر و يصلح لكل حاجة سوى السفر فإنه يكره فيه برا و بحرا و منها اليوم الثالث عشر فعنه عليه السلام إنه يوم نحس فاتق فيه المنازعة و الخصومة و كل أمر و اتق فيه جميع الأعمال و استعذ باللّٰه من شره و لا تطلب فيه الحاجة فإنه يوم مذموم و منها السادس عشر فعنه عليه السلام إنه يوم نحس لا يصلح لشيء سوى الأبنية و من سافر فيه هلك مذموم لا خير فيه فلا تسافر فيه و لا تطلب فيه حاجة و استعذ باللّٰه من شره و منها الحادي و العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم نحس فلا تطلب فيه حاجة و من سافر فيه خيف عليه فاستعذ باللّٰه من شره و منها الرابع و العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم نحس مستمر مشوم مكروه لكل حال و عمل فاحذره و لا تعمل فيه عملا و لا تلق فيه أحدا و اقعد في منزلك و استعذ باللّٰه من شره و لا تطلب فيه أمرا من الأمور فقد ولد فيه فرعون و منها الخامس و العشرون فعنه عليه السلام إنه يوم نحس فاحفظ نفسك منه و لا تطلب فيه حاجة فإنه يوم شديد البلاء رديء مذموم يحذر فيه من كل شره مكروه ثقيل نكد فلا تطلب فيه حاجة و لا تسافر فيه و اقعد في منزلك و استعذ باللّٰه من شره و أشدها كراهة الكوامل و هي سبعة الثالث و الخامس و الثالث عشر و السادس عشر و الحادي و العشرون و الرابع و العشرون و الخامس و العشرون و قد نظمها بعضهم فقال توق من الأيام سبعا كواملا و لا تتخذ فيهن عرسا و لا سفر و لا تحفرن بئرا و لا دار تشتري
و لا تقرب السلطان فالحذر الحذر
و من بعدها يا صاح فالسادس العشر
كأيام عاد لا تبقي و لا تذر
ذلك فقال محنك يرعى هواك فهل تعود ليال بضد الأول فمنقوطها نحس كله و مهملها قل عليه العمل
و روي عن الصادق عليه السلام أن في السنة اثني عشر يوما نحسات في كل شهر منها يوم من اجتنبها نجا و من زل فيها هوى ففي المحرم الثاني و العشرون و في صفر العاشرة و في ربيع الأول الرابع و في ربيع الثاني الثامن و العشرون و في جمادى الأولى الثامن و العشرون و في جمادى الثانية الثاني عشر و في رجب الثاني عشر و في شعبان السادس و العشرون و في رمضان الرابع و العشرون و في شوال الثاني و في ذي القعدة الثامن و العشرون و في ذي الحجة الثامن و روي عن أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام أنها أربعة و عشرون في