424طعاما حتى تبدأ تتصدق منه فافعل و عليك بقراءة كتاب اللّٰه تعالى ما دمت راكبا و عليك بالتسبيح ما دمت عاملا عملا و عليك بالدعاء ما دمت خاليا و إياك و السير في أول الليل و سر في آخره و إياك و رفع الصوت في سيرك
سادس عشرها توديع المسافر و تشييعه و
إعانته
فعن النبي ص إنه كان إذا ودع المؤمنين قال زودكم اللّٰه التقوى و وجهكم إلى كل خير و قضى لكم كل حاجة و سلّم لكم دينكم و دنياكم و ردّكم سالمين إلى أوطانكم غانمين و عنه صلى اللّٰه عليه و آله أيضا إنه كان إذا ودع مسافرا أخذ بيده ثم قال أحسن اللّٰه لك الصحابة و أكمل لك المعونة و سهل لك الحزونة و قرب لك البعيد و كفاك المهم و حفظ لك دينك و أمانتك و خواتيم عملك و وجّهك لكل خير عليك بتقوى اللّٰه أستودع اللّٰه نفسك سر على بركة اللّٰه و عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله أيضا من أعان مؤمنا مسافرا نفّس اللّٰه عنه ثلاثا و سبعين كربة و أجاره في الدنيا و الآخرة من الهم و الغم و نفّس عنه كربه العظيم يوم يعضّ الناس بأنفاسهم و عن الباقر عليه السلام من خلف حاجا في أهله بخير كان له كأجره كأنه يستلم الأحجار
سابع عشرها اختيار الأيام السالمة من النحوسة من الأسبوع
و هي السبت و الثلاثاء و الخميس و الجمعة فعن الصادق عليه السلام من كان مسافرا فليسافر يوم السبت فلو أن حجرا زال عن جبل يوم السبت لرده اللّٰه تعالى إلى مكانه و من تعذرت عليه الحوائج فليطلبها يوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي ألان اللّٰه فيه الحديد لداود عليه السلام و عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله بارك اللّٰه لأمتي في بكورها يوم سبتها و خميسها و عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى فَإِذٰا قُضِيَتِ اَلصَّلاٰةُ فَانْتَشِرُوا فِي اَلْأَرْضِ إن الصلاة صلاة الجمعة و الانتشار يوم السبت و عن النبي صلى اللّٰه و آله إنه كان يسافر يوم الخميس و عن الرضا عليه السلام إنه قال لمن أراد الخروج يوم الاثنين إني أحب أن تخرج يوم الخميس و عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله إن يوم الخميس يوم يحبه اللّٰه و رسوله ألان اللّٰه فيه الحديد لداود عليه السلام و هو محمول على التقية أو إنه كانت الاثنان و عن الصادق عليه السلام لا بأس بالخروج ليلة الجمعة و عنه عليه السلام أيضا يكره السفر و السعي في الحوائج يوم الجمعة من أجل الصلاة فأما بعد الصلاة فجائز و عليه يحمل النهي المطلق و رويت مرسلا كراهة الخروج من بلاد المعصومين يوم الخميس و هو موافق لاعتبار ما دل بظاهره على تخصيص السبت بما بعد طلوع الشمس و أسلم الأيام و أرجحها يوم السبت و الثلاثاء و قريب منهما يوم الخميس و أما ليلة الجمعة و عقيب صلاة الجمعة فما ورد فيها رخصة و لا يفيد الرجحان
ثامن عشرها تجنب الأيام النحسة من الأسبوع
و هي يوم الأحد روي أن له حدا كحد السيف و عن الصادق عليه السلام السبت لنا و الأحد لبني أمية و يوم الاثنين كأنكم طلبتم بركة يوم الاثنين فقالوا نعم فقال و أي يوم أعظم يوما من يوم الاثنين يوم فقدنا فيه نبينا ص و انقطع فيه الوحي لا تخرجوا و اخرجوا يوم الثلاثاء و ورد نحوه في غير واحد من الأخبار و ما دل على الخلاف موافق لمذهب أهل الخلاف و عن العسكري عليه السلام إنه قال لمن كره الخروج يوم الاثنين من أحب أن يقيه اللّٰه شر يوم الاثنين فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة سورة هل أتى و يوم الأربعاء فقد روي في كراهة السفر فيه عدة روايات خصوصا آخر أربعا في الشهر
تاسع عشرها اختيار الأيام السالمة من النحوسة
من الشهور منها اليوم الأول فعن الصادق عليه السلام إنه يوم مبارك لطلب الحوائج و طلب العلم و التزويج و السفر و البيع و الشراء و الزراعة و منها اليوم الثاني فعن الصادق عليه السلام إنه يصلح للتزويج و السفر و طلب الحوائج و التحويل و الشراء و البيع و منها اليوم السادس فعنه عليه السلام إنه صالح للتزويج و من سافر فيه في بر أو بحر رجع بما يحب و يصلح لطلب الحوائج و السفر و البيع و الشراء و منها اليوم السابع فعنه عليه السلام إنه صالح لجميع الأمور مبارك مختار يصلح لكل ما يراد فيه ركب نوح السفينة فاركب البحر و سافر في البر و اعمل ما شئت فإنه يوم عظيم البركة و منها اليوم التاسع فعنه عليه السلام إنه يوم خفيف صالح لكل أمر تريده فابدأ فيه بالعمل و من سافر فيه رزق مالا و يرى في سفره كل خير و إنه يوم صالح محمود مبارك يصلح للحوائج و جميع الأعمال و منها اليوم العاشر فعنه عليه السلام إنه ولد فيه نوح عليه السلام يصلح للبيع و الشراء و السفر و هو صالح لكل حاجة سوى الدخول على السلطان و صالح لابتداء العمل رفع اللّٰه فيه إدريس مكانا عليّا و منها اليوم الحادي عشر فعنه عليه السلام إنه صالح لابتداء العمل و البيع و الشراء و السفر و لجميع الحوائج ما عدا الدخول على السلطان و المعاملة و القرض و منها اليوم الثاني عشر فعنه عليه السلام إنه يوم صالح للتزويج و فتح الحوانيت و ركوب البحر و البيع و الشراء و فيه قضى موسى الأجل فاطلبوا فيه حوائجكم و منها اليوم الرابع عشر فعنه عليه السلام إنه يوم صالح لكل شيء و هو جيد لطلب العلم و البيع و الشراء و السفر و ركوب البحر و لطلب الحوائج و كل عمل و منها اليوم الخامس عشر فعنه عليه السلام إنه يوم سعيد صالح لكل حاجة و لكل الأمور فاطلبوا فيه حوائجكم فإنها تقضى و صالح لكل عمل إلا من أراد أن يقرض أو يقترض و منها اليوم السابع عشر فعنه عليه السلام إنه يوم صالح مختار محمود صاف فاطلبوا فيه ما شئتم و تزوجوا و بيعوا و اشتروا و ازرعوا و في رواية أخرى إنه متوسط يحذر فيه المنازعة و القرض ثقيل فلا تلتمس فيه حاجة و منها اليوم الثامن عشر فعنه عليه السلام إنه يوم سعيد مختار صالح لكل شيء من بيع و شراء و زرع و سفر و طلب الحوائج و التزويج و منها اليوم التاسع عشر فعنه عليه السلام إنه يوم سعيد صالح للسفر و المعاش و طلب الحوائج