83قوله و لو عَجَزَ، كان فيه ما في بيض النعام بمعنى أنّه مع العَجْزِ عن الإرسالِ يُطْعِم عَشَرَة مساكين، فإن عَجَزَ، صام ثلاثةَ أيّامٍ.
قوله: يَهْدِرُ و يَعُبّ
المراد بعبّ الماء بالعين المهملة كَرْعُه من غَيرِ أن يأخُذَه بمنقارِه قَطْرَةً قَطْرَة 1، كالدجاجِ و العصافير، و الهَدْرُ: موالاةُ الصوتِ.
و تَدْخل في التعريف الأوّلِ القَماريّ و الدباسيّ و الفواخت و الوِرْشان و القطا، و يدخل في الثاني الحَجَلُ. و لا بدّ من إخراجِ القطا و الحَجَلِ من التعريفين؛ لأنّ لهما كفّارةً مُعَيّنَةً.
قوله: حَمَلٌ
الحَمَلُ بالتحريكِ من أولادِ الضأنِ ما لَه أربَعَةُ أشهرٍ فصاعداً 2.
قوله: عَلَفاً لحَمامِه
و ليكن قَمْحاً.
قوله: و كذا في القُبّرَةِ
القُبّرَةُ بغيرِنونٍ، و في (الصحاح) : أنّ النون من محرّفاتِ العامّةِ 3.
ص 177 قوله و لو كان الجَراد كثيراً، فدم شاة المَرْجِعُ في الكثيرِ إلى العرف؛ لعدم تَقديرِه شرعاً.
قوله: و في المستند 4ضعف
الأرش في الجَمِيعِ أقوى.
قوله: و لو كان الصيد نائياً عنه، لم يَخرُج عن ملكِه
المَرْجِعُ في النائي و غَيرِه إلى العرفِ.
ص 178 قوله و لو كان أحدهما مُحلا، ضَمِنَه إنّما يَضْمَنُه إذا تَمكّن من الإرسال و فَرّطَ، و لو لم يُرْسِلْه حتى تَحَلّلَ، لم يَجِب عليه الإرسالُ.
قوله: و لو أغلق قبل إحرامه، ضمِنَ الحَمامة بدرهم
إنّما يستَقِرّ الضمانُ مع الهَلاكِ بالإغلاقِ أو جَهْلِ الحالِ، فلو خرجت سَوِيّةً فلا شيء.
قوله: و لو أوقد جماعةٌ ناراً
إن كان الإحراقُ من المُحْرِمِ في الحِلّ، أمّا لو كان منه في الحرم، تضاعَفَ عليه الفِداءُ، فيلزَمه عن الحَمامَةِ شاة و قِيمَةٌ، و لو كان محلا لَزمَه القِيمةُ.