43دانسته است: «و هذا الحديث على شرط مسلم» 1 و به لحاظ دلالت، سماع سلام و پاسخ آن را از سوى پيامبر(ص) مىپذيرد؛ هرچند آن را مختص زمانى مىداند كه سلام كننده نزد قبر مطهر حضرت باشد و نه هركس كه از هر جا يا حتى از داخل مسجد سلام بگويد:
وَ هَذَا السَّلَامُ مَشْرُوعٌ لِمَنْ كَانَ يَدْخُلُ الْحُجْرَةَ. وَ هَذَا السَّلَامُ هُوَ الْقَرِيبُ الَّذِي يَرُدُّ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ (وآله) وَسَلَّمَ عَلَى صَاحِبِهِ. 2
مشروعيت اين سلام براى كسى است كه از داخل حجره [شريفه] سلام كند و اين [قبيل] سلام است كه پيامبر(ص) به سلام كننده پاسخ مىدهد.
«ناصرالدين البانى»، محدث معروف وهابى نيز امورى مانند استغاثه به غيرخدا، استعانت از ارواح انبيا(عليهم السلام)، صالحين و ساير اموات را «باتلاقهاى جاهليت اولى» شمرده و اعتقاد به استماع اموات، از جمله پيامبران(عليهم السلام) و بندگان صالح را امور وهمى خوانده است.
مِن جماهير المسلمين مَن لا يزال يعيش في أوحال الجاهلية الأولى؛ من الاستغاثة بغيرالله، والاستعانة بالأنبياء والصَّالحين الأموات وغيرهم من عبادالله، متوهِّمين أنَّهم يسمعونهم حين ينادون، وأنهم على الاستجابة لهم قادرون، غير آبهين بما في القرآن الكريم والسُّنَّة الصَّحيحة من آياتٍ بينات، ونصوص قاطعات، بأنَّ الأموات لا يسمعون، وأنهم لو فُرِضَ سماعهم، لا يستجيبون. 3