251حسن زمان و...، هريك به صحت يا حسن اين حديث اعتراف كردهاند. 1
ابن حجر عسقلانى مىنويسد: «وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم اقلّ احوالها ان يكون للحديث اصل فلا ينبغي ان يطلق القول عليه بالوضع». 2
سيوطى نيز مىنويسد:
و قد كنت اجيب بهذا الجواب (بحسن الحديث) دهراً، إلى ان وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في تهذيب الاثار مع تصحيح الحاكم لحديث ابن عبّاس فاستخرت الله بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحّة والله اعلم. 3
ابن حجر مكى با تمام حساسيتى كه به اينگونه احاديث دارد، در نقد ديدگاه كسانى كه حكم به وضع اين حديث كردهاند، مىنويسد:
وهؤلاء وان كانوا ائمة اجلاء لكنّهم تساهلوا تساهلاً كثيراً كما علم مما قررته وكيف ساغ الحكم بالوضع مع ما تقرر انّ رجاله كلّهم رجال الصحيح إلّا واحد فمختلف فيه ويجب تأويل كلام القائلين بالوضع بأنّ ذلك لبعض طرقه لا لكلّها. 4
همچنين وى در فتاواى خود مىنويسد: «واما حديث: انا مدينة العلم وعلي بابها فهو حديث حسن بل قال الحاكم صحيح وقول البخاري ليس له وجه صحيح».
چنانكه ملاحظه شد، هرچند بسيارى از عالمان و انديشمندان، به صحت يا حُسن اين حديث اعتراف كردهاند، ابن تيميه 5 و البانى، آن را «موضوع» 6 دانستهاند.
البانى، شيعىبودن راوى اين حديث را دليل بر جعلىبودن آن دانسته و نوشته است: