255
الشعر الحسينى
ملخص البحث
إن الشعر الحسينى الذى يؤمى إلى وقعة الطف و استشهاد الامام الحسين عليه السلام و صحبه و يتصدى لبيان هذه المأساوية العظيمة عبر المدح و الرثاء و الحماسة و الرواية التاريخيه يعتبر من الاناشيد المذهبية. لاتحبس ثورة الامام عليه السلام فى إطار يوم العاشوراء و ارض كربلاء بل استنادا إلى حديث «كل يوم عاشوراء و كل أرض كربلا» تشمل جميع الازمنة و الامكنة و فى الحقيقة انها ليست حادثة خاطفة انما هى حضارة باقية. و هذه الاشعار ابصرت النور بارض كربلا فى اناشيد اصحاب الامام عليه السلام ثم اخذت تدخل فى مرحلة اخرى و هى اناشيد الاسرى المولمة فى مسيرة كربلا الى الشام التى ادانت الحكام و القتلة الظالمة. و قد كان لها دور فعال فى تكوين الثورات بعد عاشوراء. و استمرت هذه الفكرة الثورية فى إطار الرثاء و المدح و الاناشيد المدنية الى ان اصبحت خالدة بأشعار الفرزدق و دعبل و غيرهما.
أما فى اللغة الفارسية فكان بداية الاناشيد الحسينية فى القرن الخامس باشعار الكسائى و استمرت بالغة إلى الذروة بأشعار المحتشم الكاشانى إلى يومنا هذا.
وما ذكرناه هنا مقتطف من اناشيد المعاصرين.
كلمات دلالية: الامام الحسين عليه السلام، الشعر الحسينى، الشعر المذهبى، العاشوراء، كربلاء.