247
براعة الإمام موسى الصدر فى تحقيق الوحدة بين الأديان و المذاهب
ملخّص البحث
إن من أول من رفع الصوت بالوحدة بين المسلمين هو الإمام موسى الصدر. إن الإمام من حيث إعتقاده بعدم الخلاف و التناقض بين الشيعة و السنة و أنهما وجهان لعملة واحدة إستمر بنشاطاته فى سبيل تحقيق الوحدة و أسس المجلس الأعلى فى لبنان لغاية الدفاع عن حقوقهم الإجتماعية. إنه كان يرى و يؤكد بالوحدة الفقهية بين المذاهب و الفرق مضافا إلى إتحادهم الظاهرىّ. إن رافع علم التعايش السلمى بين الفرق هو الإمام موسى الصدر و كان يراه كرصيد وطنى لحل مشاكل المجتمع و امتداداً لهذا أقام مؤتمرا بعنوان «حوار دورى بين الإسلام و المسيحية» و استدعى من علماء الفئتين لإلقاء المحاضرة. إنه كان يحظى بمكانة عليا فى أنظار علماء البلاد و أعلامها بحيث أنهم كنّوا له كل الإحترام فى تضاعيف مؤلفاتهم.
إن هذه الرسالة مدحت نشاطات هذا العلم المفضال إمتدادا لتحقيق الوحدة بين الفرق و المذاهب كما أنها عالجت آراءه المذهبية و الإجتماعيه.
كلمات دلالية: الإمام موسى الصدر، وحدة الأديان، وحدة المذاهب، الوحدة الفقهية، لبنان.