31وأصحابه لا توجد فرفة على ما كان عليه النبي وأصحابه إلا السلفية.
أسانيد الحديث
روى هذا الحديث الترمذي، فقال: حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو داود الحفري عن سفيان عن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي عن عبدالله بن يزيد عن عبدالله ابن عمرو: قال رسول الله(صليالله عليه وسلم): «
ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك. وإنّ بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة»، قال من هي يا رسول الله؟ قال: «ما أنا عليه وأصحابي».
وعلة هذا السند عبد الرحمن بن زياد الإفريقي.
قال الحافظ المزي فيه: «قال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبدالرحمن يحدثان عن سفيان عنه .وقال عمرو بن على: كان يحيى لا يحدث عنه...وقال على بن المدينى: سألت يحيى بن سعيد عنه. فقال: سألت هشام بن عروة عنه، فقال: دعنا منه، حديثه حديث مشرقي».
وقال في موضع آخر: «سمعت يحيى يقول: حدثت هشام بن عروة عن الإفريقي. عن ابن عمر في الوضوء. فقال: هذا حديث مشرقي، وضعف يحيى الإفريقى».
وقال محمد بن يزيد المستملى: «سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: أمّا الإفريقي، فما ينبغى أن يروى عنه حديث».
وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: ليس بشئ وقال أحمد بن الحسن الترمذي وغيره، عن أحمد بن حنبل: لا أكتب حديثه.
وقال أبوبكر المروذي عن أحمد بن حنبل: منكر الحديث وقال أبوبكر بن أبى خيثمة، ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة، عن يحيى بن معين: ضعيف. زاد محمد عن