30على سؤال أصحابه: من الفرقة الناجية؟ حيث قال: «من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي» فوصفها بأنّها هي التي تسير في عقيدتها وقولها وعملها وأخلاقها على ما كان عليه النبى محمد(صليالله عليه وسلم) وما كان عليه الصحابة(رضىالله عنهم). 1
7- أحمد سلام في كتابه «ما أنا عليه وأصحابي»: قال: وهذا الحديث «
ما أنا عليه وأصحابي » أصل من الأصول.
وقال أيضا: «تفيد هذه الجملة الهامة من الحديث أنّ مسلك الفرقة الناجية من بين الفرق المتفرقة قائم بالدرجة الأولى على اتباع سنة رسول الله(صليالله عليه وسلم) مع قرينة هامة، وهى اتباع ما كان عليه الصحابة(رضىالله عنهم)، وبهذه القرينة النبوية يصبح اتباع ما كان عليه الصحابة من اتباع الرسول(صليالله عليه وسلم) فمن سلك سبيلهم ونهج منهجهم فهو أولى الناس بالنبى(صليالله عليه وسلم)». 2
8- الدكتور محمد با كريم محمد با عبد الله، حيث قال بعد ذكره للحديث: «وهذا الوصف لا ينطبق إلا على أهل الحديث والسنة فإنّهم هم الذين ما كان عليه النبى وأصحابه، فهم الفرقة الناجية ولهذا قال الامام أحمد بن حنبل - وقد ذكر حديث الافتراق - إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدرى من هم». 3
9- أما ابن تيمية فقد استدل به كثيراً في كتبه، فعندما سئل عن حديث الافتراق قال: الحمد لله الحديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد ... وفي رواية قالوا: يا رسول الله، من الفرقة الناجية؟ قال: «
ما كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي». 4
ووجه الاستدلال: أنّ النبى(صليالله عليه وآله) أخبر أنّ الفرقة الناجية هي ما كان عليه هو