1) . اخبار مكّة، ازرقى، ج 2، ص 72؛ معجم‌البلدان، ج 3، ص 271.

2) . الف) عن عبدالصمدبن‌سعد قال طلب أبوجعفر أن يشترى من أهل مكة بيوتهم أن يزيده فى المسجد فأبوا فأرغبهم فامتنعوا فضاق بذلك، فأتى أباعبدالله(عليه السلام) فقال له إنى سألت هؤلاء شيئا من منازلهم و أفنيتهم لنزيد فى المسجد و قد منعونى ذلك فقد غمنى غما شديدا فقال أبوعبدالله(عليه السلام) أيغمك ذلك و حجتك عليهم فيه ظاهرة فقال و بما أحتج عليهم فقال بكتاب الله، فقال فى أى موضع فقال قول الله (انَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ) قد أخبرك الله أن أول بيت وضع للناس هو الذى ببكة، فإن كانوا هم تولوا قبل البيت فلهم أفنيتهم، و إن كان البيت قديما قبلهم فله فناؤه، فدعاهم أبو جعفر فاحتج عليهم بهذا فقالوا له اصنع ما أحببت. ب) عن الحسن بن على بن النعمان قال لما بنى المهدى فى المسجدالحرام بقيت دار فى تربيع المسجد، فطلبها من أربابها فامتنعوا، فسأل عن ذلك الفقهاء فكل قال له إنه لا ينبغى أن يدخل شيئا فى المسجدالحرام غصبا فقال له على‌بن‌يقطين لو (أنى) كتبت إلى موسى‌بن‌جعفر(عليه السلام) لأخبرك بوجه الأمر فى ذلك، فكتب إلى والى المدينة أن يسأل موسى‌بن‌جعفر(عليه السلام) عن دار أردنا أن ندخلها فى المسجدالحرام فامتنع علينا صاحبها فكيف المخرج من ذلك فقال ذلك لأبى الحسن(عليه السلام)، فقال أبوالحسن(عليه السلام) و لابد من الجواب فى هذا فقال له الأمر لابد منه، فقال له «اكتب بسم‌الله‌الرحمن الرحيم إن كانت الكعبة هى النازلة بالناس فالناس أولى بفنائها، و إن كان الناس هم النازلون بفناء الكعبة فالكعبة أولى بفنائها» فلما أتى الكتاب إلى المهدى أخذ الكتاب فقبله ثم أمر بهدم الدار فأتى أهل الدار أبا الحسن(عليه السلام) فسألوه أن يكتب لهم إلى المهدى كتابا فى ثمن دارهم فكتب إليه أن أرضخ لهم شيئا فأرضاهم؛ تفسيرالعياشى، ج 1، ص 185؛ الوافى، ج 18، ص 1063؛ وسائل الشيعة، ج 13، ص218؛ بحار الأنوار، ج 96، ص 84.