28وقامت دور النشر الوهّابيّة بطبع كتاب السنّة مستقلاً تحت عنوان: (عقيدة أهل السنّة).
والوهّابيّون أهل شعارات ومسمّيات يبهرون بها المسلمين، بينما الحقيقة أنّه لا يوجد تحت هذه الشعارات والمسمّيات شيء؛ فهم قد جعلوا هيئةً كبيرةً أسموها: إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد؛ لإيهام المسلمين أنّهم يعبّرون عن الإسلام وينطقون بلسانه.
وهم قد أطلقوا على عقيدة ابن حنبل عقيدة أهل السنّة لإيهام المسلمين أنّهم ينطقون بلسان السلف ويمثّلون إجماع المسلمين.
والحقيقة أنّهم لا يمثّلون سوى قطّاع من الحنابلة وابن تيمية وابن عبد الوهاب، فمن ثمّ هم ينطقون بلسان مذهب من المذاهب لا يمثّل الأُمّة، وليس عليه إجماع المسلمين.
الردّ على الجهمية والزنادقة
اعتمد ابن تيمية، وابن القيّم في كثير من كتبهما على هذا المنشور خاصّةً كتاب اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطّلة والجهمية لابن القيّم.
ويحتوي هذا المنشور على الفصول التالية:
- باب في بيان ما ضلّت فيه الزنادقة من متشابه القرآن.
- باب بيان ما فصّل الله بين قوله وخلقه وأمره.
- باب بيان ما أبطل الله أن يكون القرآن إلاّ وحياً وليس بمخلوق.
- باب بيان ما جحدت الجهمية من قول الله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ * إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ . (القيامة:23)
باب بيان ما أنكر الجهمي من أن يكون الله قد كلّم موسى.
- باب بيان ما أنكرت الجهمية أن يكون الله على العرش.
- باب بيان ما تأوّلت الجهمية من قول الله تعالى: مٰا يَكُونُ مِنْ نَجْوىٰ ثَلاٰثَةٍ إِلاّٰ هُوَ رٰابِعُهُمْ وَ لاٰ خَمْسَةٍ إِلاّٰ هُوَ سٰادِسُهُمْ . (المجادلة:7)