27السجن وأُخلي سبيله بعد حوالي العامين فالتزم العزلة والانقطاع طوال عصر المعتصم وعصر الواثق من بعده... . 1
وعاش ابن حنبل في مطاردات ومضايقات طوال عصر المعتصم والواثق حتّى جاء المتوكّل الذي أعلن تبنّيه لنهج أهل السنّة ورفضه لنهج المعتزلة، وجمع المحدِّثين عام (234 ه-) للردّ على الجهمية والمعتزلة ونصرة الرواية. 2
في ظلّ هذا العصر استأنف ابن حنبل نشاطه، واتّخذ المتوكّل من يحيى بن أكثم وزيراً له بدلاً من أحمد بن داود المعتزلي الذي كان وزير المعتصم.
وتقرّب أحمد بن حنبل من المتوكّل الذي دعاه إلى سامراء سنة (237ه) لأجل إعطاء ولده المعتز دروساً في الحديث. 3
نصوص ابن حنبل
عرض الوهّابيّون عقيدة ابن حنبل من خلال منشورين:
الأوّل: الردّ على الجهمية والزنادقة. 4
الثاني: كتاب السنّة. 5
وقد طُبع كلاهما في كُتيّب واحد من توزيع رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالسعودية تحت عنوان: الردّ على الجهمية والزنادقة، وهو يُهدى ولا يباع.