7ابتداء قبل الحكم على المعين وقبل تكفير المسلمين لمجرد مخالفتهم للمذهبية.
وهذه هي الطامة بل الفتنة التي تقوم على إشعالها الوهابية وكفّروا المعين أيضا بتكفيرهم للسيد «حسن نصر الله» المجاهد الجليل الذي رفع راية الجهاد ضد اليهود فرفع بذلك معها رأس كل مسلم على مستوى الكرة الأرضية وبدلا من أن تسكت الوهابية وتضع رأسها بين جناحيها وجدناها تخرج علينا بفتاوى العمالة السياسية القطرية والدولية التي تدل دلالة قطعية عند أهل الإيمان والبصيرة على حقيقة الوهابية التي زادت عن حدها في تكفير المسلمين بالظن وبغلبة الظن فخالفت بذلك الشرائع السماوية الصحيحة وخالفت المعقول من الواقع عند العقلاء وخالفت الفطرة السليمة وخالفت نخوة الرجال الفطرية عند كل رجل.
وكذلك قامت الوهابية بتكفير المحبين لأهل بيت النبي«صلى الله عليه وعليهم وسلم» وزوارهم ومن يودّونهم بعد انتقالهم في روضاتهم الشريفة ويتبركون بهم وجعلت كل هذه الأمور من الشرك الأكبر وكفرت المسلمين بالظن وغلبة الظن ودون مراعاة لمعرفة المقاصد ودون مراعاة للتوصيف العلمي الصحيح للوسائل وكفرت بذلك المسلمين وبدّعَتهم.
وهذا نهجها أيضا دائما مع كل من يحب آل بيت رسول الله «صلى الله عليه وعليهم وسلم» كتأصيل سياسي فكري عندهم في نشأتهم الأولى على الحقيقة وأنه بفكر يهودي بُنيت عليه هذه الجماعة السياسية العميلة مع ادعائها لفظا بمحبة آل بيت رسولالله (ص) مع تخبطهم في تعريف آل البيت أصلا فكيف تحب من لا تعرف؟!
ومن هنا أدركنا زيادة خطرهم على الأمة الإسلامية وتقسيمهم للمسلمين