8على أساس مذهبي وتفريقهم وخصوصا في المرحلة القادمة والتي ربما تكون هناك مواجهة أخرى بين المسلمين الشيعة الممثلين في إيران ولبنان وغيرها مع أعداء النبي (ص) من اليهود والنصارى.
فلا بد لنا أن ننتبه إلى الفكر الوهابي التكفيري السياسي الذي ابتدعه أعداء الدين الإسلامي من اليهود والنصارى وقام على نشره وفتح القنوات الإعلامية له المنافقين حتى يحافظوا بذلك على مناصبهم وكراسيهم الزائلة وحتى تتحقق الموازنة عندهم بتطبيق سياسة فرق تسد وحتى يفتحوا بذلك الطريق أمام أصدقائهم من اليهود والنصارى ويقولون في ذلك كما قال سلفهم وكما أخبر عنه رب العزة سبحانه وتعالى على لسان الذين في قلوبهم مرض نَخْشىٰ أَنْ تُصِيبَنٰا دٰائِرَةٌ 1 ، فَعَسَى اللّٰهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلىٰ مٰا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نٰادِمِينَ. 2
فلننتبه أيها المسلمون إلى خطر الوهابية ومخالفتها بذلك للأزهر الشريف السُنّي المعتدل نسبيا ولنفرق ما بين أهل السنة المعتدلين نسبيا بقولهم أن خلاف السنة والشيعة خلاف مذهبي بسيط كما قال ذلك شيخ الأزهر وأقر بإسلام السنة والشيعة وتناقلت الجرائد والمجلات هذا.
وكذلك قول المفتي بنفس القول وإعلانه له وكذلك بإجازته المشهورة بالتبرك بمقامات الأولياء وأن هذا مشروع وليس من الشرك وما بين أقوال الوهابية وتكفيرهم لمن خالفهم في المذهب وكذلك تكفيرهم لزوار المقامات الشريفة والتبرك بها فلننتبه إلى هذه المعادلات الدينية والتي قد دخلت فيها