٢۶
يضمر دعوى النبوة و تظهر عليه قرائنها بلسان الحال، لا بلسان المقال، لئلا تنفر عنه الناس. و يشهد بذلك ماذكره العلماء من انّ ]ابن[عبدالوهاب كان فى اول امره مولعاً بمطالعة اخبار من ادعى النبوة كاذباً كمسيلمة الكذّاب و سجاح و الأسود العنسى و طليحة الأسدى و اضرابهم. ١
او در درون خود ادعاى نبوت داشت و به زبان حال قرائن آن ظاهر مىگشت نه به زبان گفتار، تا اينكه مردم از او بيزار نشوند. شاهد آن چيزى است كه علما ذكر كردهاند به اينكه محمد بن عبدالوهاب در اوائل امرش شوق بسيارى به مطالعه اخبار مدعيان دروغين نبوت از قبيل مسيلمه كذّاب و سجاح و اسود عنسى و طليحه اسدى و امثال آنها داشت.
همچنين درباره محمد بن عبدالوهاب مىگويد:
كان ينتقص النبى (ص) كثيراً بعبارات مختلفة، منها قوله: انّه طارش، بمعنى انّ غاية امره انّه كالطارش الذى يرسل الى اناس فى امر فيبلغهم ثم ينصرف. و كان بعضهم يقول: عصاى خير من محمّد (ص) ، لانّها ينتفع بها بقتل الحية و نحوها، و محمّد قد مات و لم يبق فيه نفع اصلا، و انّما هو الطارش و مضى. و بهذا يكفر عند المذاهب الأربعة، و من ذلك انّه كان يكره الصلاة على النبى (ص) و يتأذّى من سماعها و ينهى عن الجهر بها على المنابر و يؤذى من يفعله، و منع من الإتيان بها على المنابر ليلة الجمعة، و لذلك احرق (دلائل الخيرات) و غيره من كتب الصلاة على النبى (ص) و تستر بدعوى انّ ذلك بدعة. ٢