96محمود سعيد ممدوح از محدثان معاصر اهل سنت مىنويسد:
التوسل من موضوعات الفروع؛ لانّ حقيقته اتخاذ وسيلة أى قربة إلى الله تعالى. قال الله عزّوجلّ:
يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ. 1
والتوسل على انواع، و أمره يدور بين الجواز و الندب و الحرمة، و ما كان امره كذلك فهو من الأحكام الشرعية التى موضوعها علم الفقه، و اقحام موضوعات الفقه فى التوحيد و العقائد خطأ يجب مجانبته...
والسادة الفقهاء يذكرون استحباب التوسل أو جوازه فى باب الإستسقاء فى كتاب الصلاة و عند زيارة قبر النبى (ص) فى كتاب الحج.
أما سلك بحث التوسل فى العقائد و جعله وسيلة من وسائل الشرك، فبدعة قد حلّت بالمسلمين، و مسلكاً قد زرع العداوة بينهم و نفخ فى بوق الخلاف بين الأخ و أخيه، و الأب و ابنه...
وينبغى على العقلاء كشف اوزار و اخطار هؤلاء الجهلة و من على شاكلتهم من المتأجرين بالخلاف بين المسلمين... 2
توسل از موضوعات فرعى است؛ زيرا حقيقت آن گرفتن وسيله است، يعنى چيزى كه موجب تقرّب به خداوند متعال شود. خداوند عزوجل فرمود: «اى كسانى كه ايمان آوردهايد از (مخالفان فرمان) خدا بپرهيزيد! و وسيلهاى براى تقرّب به او بجوييد!»