61
والذين قدموا من الكوفة مائتين، رأسهم مالك الأشتر النّخعي.
والذين قدموا من البصرة مائة رجل، رأسهم حكيم بن جبلة العبدي 1.
وجاء في «الكامل في التّاريخ»:
وكان بمصر محمّد بن أبي بكر ومحمّد بن أبي حذيفة يحرّضان على عثمان، فلمّا خرج المصريّون، خرج فيهم عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة، وقيل: في ألف، وفيهم كنانة بن بشر الليثي، وسودان بن حمران السكوني، وقتيرة بن فلان السكوني، وعليهم جميعاً الغافقي بن حرب العكي.
وخرج أهل الكوفة، وفيهم زيد بن صوحان العبدي، والأشتر النخعي، وزياد بن النضر الحارثي، وعبد الله بن الأصم العامري، وهم في عداد أهل مصر، وعليهم جميعاً عمرو بن الأصم.
وخرج أهل البصرة، فيهم حكيم بن جبلة العبدي، وذريح بن عباد، وبشربن شريح القيسي، وابن المحترش، وهم بعداد أهل مصر. وأميرهم حرقوص بن زهير السعدي. فخرجوا جميعاً في شوال 2.
وأخرج ابن أبي شيبة في مصنّفه، بسنده عن وثاب، قال:
بعثني أمير المؤمنين عثمان فقال: ادع الأشتر، فجاء... فقال: يا أشتر، ما يريد النّاس منّي؟ قال: ثلاث ليس من إحداهن بُد؛ يخيّرونك بين أن تخلع لهم أمرهم، فتقول: هذا أمركم، فاختاروا له مَن شئتم، وبين أن تقصّ من نفسك. فإن أبيت هاتين، فإنَّ القوم قاتلوك... 3.
وجاء في الأنساب، في حادثة محاصرة عثمان:
فبعثَ عثمان إلى عليّ، فلمّا أتاه، قال: يا أبا الحسن، ائتِ هؤلاء القوم فادعهم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه.
قال: نعم، إن أعطيتني عهد الله وميثاقه على أنّك تفي لهم بكلِّ ما أضمنه عنك.