40
1. الخوارج
وهم الخارجون عن طاعة الإمام علي(ع)، والذين حاربوه وناوئوه ونصبوا له العداوة. وقد وجدوا في الإمام الحسن(ع) حلَّاً وسطاً لمحاربة معاوية، وهذه الفئة تستثيرها أدنى شبهة عارضة، فتتعجّل الحكم عليها (أي على الشبهة).
2. الفئة الممالئة للحكم الأموي، وهي على قسمين
أ- الذين لم يجدوا في حكومة الكوفة ما يشبع نهمهم، ويروى ظمأهم فيما يحلمون به من مطامع، فأضمروا ولاءهم للشام، مترقّبين سنوح الفرصة للوثوب على الحكم، وتسليم الأمر لمعاوية.
ب - وهم الذين حقدوا على حكومة الكوفة، لضغائن في نفوسهم أورثتها العهود السالفة، أو حساباتٌ شخصية.
3. الفئة الترددة المذبذبة
وهي التي ليس لها مسلك معيّن أو مهمّة خاصة مستقلّة، وإنّما هدفها ضمان السلامة، وبعض المطامع عند الجهة التي ينعقد لها النصر.. فهي تترقَّب عن كثب إلى أي جهة يميل ميزان القوة لتميل معه.
4. الفئة الهمجية الغوغائية
وهي الفئة التي لا تستند في موقفها إلى أساس، بل هم أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح. قال علي(ع) فى صفة الغوغاء هم الذين اذا اجتمعوا غلبوا و إذا تفرقوا لم يُعرفوا. 1