30الأكاذيب والتعاون مع المنافقين الذين كانوا مختبئين في غزوة أحد الذين ظنوا أن النبي(صلى الله عليه و آله) قد قُتل وأرادوا أن يراسلوا صديقهم أبا سفيان حتى يعطيهم العهد على أن يرجعوا إلى مكة بأمان كما كانوا كفاراً فقد كانوا يتظاهرون بالمظاهر والكلام على أنهم من أكابر الصحابة وهم قد سبقوا أبا سفيان في هذه اللعبة النفاقية القذرة حتى أنهم قد خدعوا السواد الأعظم من الأمة ولكنهم في وقت التمحيص أرادوا أن ينضموا لأخيهم في النفاق أبا سفيان وأولاده وهم الذين رآهم حذيفة بن اليمان ويعرفهم أثناء محاولتهم اغتيال النبي(صلى الله عليه و آله) فيما يخص بيعة العقبة وقد كان فيهم فلان وفلان من أكابر الصحابة وقد صح الحديث بذكرهم وذكرهم ابن حزم في كتاب المُحلّى في الرواية الصحيحة. 1
المهم أن نعرف أن مؤامرات القتل الغادرة كانت في حياة النبي(صلى الله عليه و آله) وهي ممتدة حتى زماننا هذا وكانت تتم الاغتيالات من خلال الغدر والخيانة بوضع السم في الطعام والعسل وكما أشار إلى ذلك معاوية بن أبي سفيان حينما قال إن لله جنود من عسل أي القتل بالسم والعسل وهذا العسل قتل به معاوية بن